BREAKING

Sabtu, 05 Agustus 2017

Curhat: Menawarkan Diri Melalui Biro Jodoh, Bolehkah?

Ngaji Online- Sebagai seorang wanita muslimah kadang saya malu melihat wanita-wanita yang mengaku Islam, namun, prilakunya sama sekali tidak sesuai dengan ajaran Islam. Entah mengapa wanita-wanita sekarang tidak seperti wanita-wanita zaman dulu. Kalau dulu wanita malu menontonkan auratnya, namun sekarang rasa malu itu sudah hilang. Kalau dulu, dalam masalah perjodohan para wanita menyerahkannya kepada orang tua, namun wanita sekarang banyak memilih sendiri calon pasangannya, dan hal itu sering kita jumpai banyak di media-media para wanita single menawarkan diri untuk dinikahi, bahkan di sebuah stasiun televisi pernah ada semacam program ajang cari jodoh yang dikenal dengan “take hame out atau take me out”.
Pertanyaan
Benarkah tindakan para wanita yang menawarkan dirinya melalui biro jodoh atau dengan mengikuti take me out, yang menurut mereka cara itulah yang paling tepat untuk mendapatkan jodohya ?

Baca juga Curhat: Menggagalkan Pertunangan Karena Alasan Masih Ingin Kuliah. Bolehkah?

Jawaban
Sebenarnya diperbolehkan bagi orang tua untuk menawarkan putrinya kepada seorang laki-laki yang dinilai baik ahlaknya agar dinikahi. Sebagaimana hal itu pernah dilakukan Nabi Syu’aib as. kepada Nabi Musa as. Yang hal itu telah Allah abadikan dalam surat al-Qashas ayat 27. Begitu juga, Umar ra. pernah melakukan hal yang sama kepada Abu Bakar dan Utsman ra., dengan menawarkan putrinya Hafsah agar dinikahi. Namun keduanya tidak merespon penawaran tersebut. Akhirnya Umar pun menawarkan Hafsah kepada Rasulullah dan Rasul pun menikahinya. Dua kisah tersebut, oleh ulama dijadikan dasar diperbolehkannya keluarga pihak perempuan menawarkan anaknya kepada seorang laki-laki yang diilai baik ahlaknya.

Disamping dua kisah tersebut, ada sebuah hadits yang diriwayatkan oleh Imam Bukhari. Bahwa, pernah ada seorang perempuan yang mendatangi rasul dan meminta untuk dinikahinya.

Sehingga dengan demikian, dalam masalah perempuan yang  menawarkan dirinya kepada seorang laki-laki pada dasarnya itu diperbolehkan. Namun yang perlu dipermasalahkan hukumnya sekarang. Apakah praktik sebagaimana “take me out” itu dibenarkan dalam pandagan Islam, sebab fakta yang terjadi praktik tersebut terdapat ikhtilat (campur baur yang diharamkan) dan membuka aurat yang notabene itu diharamkan. Sehingga, saya rasa walaupun pada dasarnya itu tidak dilperbolehkan, namun jika praktiknya bertentangan dengan syariat Islam. Maka hukumnya haram.
Wallahu A'lamu Binafsil Amri Wa Haqiqatil Haal

 إيقاظ الأفهام في شرح عمدة الأحكام ج 2 ص 48
جواز عرض المرأة نفسها ، أو الرجل ابنته على رجل من أهل الخير والصلاح ، ومما يدل على ذلك : عن ثابت البناني قال : ( كنت عند أنس وعنده ابنة له ، قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله ( تعرض عليه نفسها قالت : يا رسول الله ، ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقلّ حياءها ، واسوأتاه ، قال : هي خير منك ، رغبت في النبي (فعرضت عليه نفسها). رواه البخاري. وقال تعالى عن الشيخ الصالح لموسى ( : ( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ (. قال القرطبي : " فيه عرض الولي ابنته على الرجل ، وهذه سنة قائمة ، عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل ، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر ، وعثمان ، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي ( " .وعن ابن عمر : ( أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من حنيس بن حذافة ، وكان من أصحاب رسول الله ( فتوفي في المدينة ، فقال عمر : أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة ، فقال : سأنظر في أمري ... قال عمر : فلقيت أبا بكر الصديق ، فقلت : إن شئت زوجتك حفصة قال الحافظ : " وفيه عرض الإنسان بنته وغيرها من مولياته على من يعتقد خيره وصلاحه ، لما فيه من النفع العائد على المعروضة عليه ، وأنه لا استحياء في ذلك ، وفيه أنه لا بأس بعرضها عليه ولو كان متزوجاً ، لأن أبا بكر كان حينئذٍ متزوجاً " . استدل بالحديث على جواز نظر الخاطب إلى المخطوبة ، ومما يدل لذلك : حديث جابر أن رسول الله ( قال : ( إذا خطب أحدكم المرأة ، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل قال : فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها ) . رواه أبو داود. وعن أبي هريرة ( قال : قال رسول الله ( لرجل تزوج امرأة : ( أنظرت إليها ؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها ، فإن في أعين الأنصار شيئاً ) . رواه مسلم. 

شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال (7/  227(
باب عَرْضِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَا عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ
- فيه : أَنَس ، جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى الرسُول ( صلى الله عليه وسلم ) تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَكَ بِى حَاجَةٌ ؟ فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ : مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا ، وَاسَوْأَتَاهْ ، وَاسَوْأَتَاهْ ، قَالَ : هِىَ خَيْرٌ مِنْكِ ، رَغِبَتْ فِى النَّبِىِّ ( صلى الله عليه وسلم ) ، فَعَرَضَتْ نَفْسَهَا عَليهِ . / 18 - وفيه : سَهْلِ ، أَنَّ امْرَأَةً عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَى النَّبِىِّ ، عَلَيْهِ السَّلام ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، زَوِّجْنِيهَا ، فَقَالَ : ( مَا عِنْدَكَ ) ؟ قَالَ : مَا عِنْدِى شَىْءٌ ، قَالَ : ( زوجتكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ . . . ) مختصرًا . قال المهلب : فيه جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح وتعريفه برغبتها فيه لصلاحه وفضله ، ولعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدين ، وأنه لا عار عليها فى ذلك ولا غضاضة ، بل ذلك زائد فى فضلها ، لقول أنس لابنته : هى خير منك . وفيه : أن للرجل الذى تعرض المرأة نفسها عليه ألا ينكحها إلا إذا وجد فى نفسه رغبة فيها ، ولذلك صوب النبى ( صلى الله عليه وسلم ) النظر فيها وصعده ، فلما لم يجد فى نفسه رغبة فيها سكت عن إجابتها . وفيه : جواز سكوت العالم ومن سئل حاجة إذا لم يرد الإسعاف ولا الإجابة فى المسألة ، وأن ذلك أدب فى الرد بالكلام وألين فى صرف السائل .

صريح البيان للمحدِّث الحبَشي الشافعي ج 2 ص 155
بيان اختلاط الرجال بالنساء وفيه تفصيل: اعلم انه لا ينبغي الغلو في الدين بل يجب الاعتدال فلا يجوز تحليل ما حرم الله ولا تحريم ما أحل الله قال الله تعالي :قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم.وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لإبن عباس رضي الله عنه في الحج بمزدلفة {هات القط لي }فالتقط له حصي مثل حصي الخزف قال له رسول الله {بأمثال هؤلاء واياكم والغلو في الدين فإنما اهلك من كان قبلكم الغلو فالدين }. ثم ان بعض الناس غلوا بمسألة اجتماع الرجل بالنساء في هذا الزمان في بعض البلاد ,فحرموا ما لم يحرم الله وهو مجرد اجتماع الرجال بالنساء من غير خلوة ومن غير تلاصق ومن غير كون النساء كاشفات الرءوس ,وليس لهم دليل ألا اتباع الهوي.ثم اختلاط الرجال بالنساء هو علي وجهين وجه جائز ووجه محرم , والوجه الجائز هو اختلاط بدون تلاصق بالاجسام ولا خلوة محرمة والوجه المحرم ما يكون فيه تلاصق وتضام كما بيّن ذلك الشيخ ابن حجر في فتاويه الكبري والشيخ أحمد ابن يحي الوانشريسي في كتابه الذي جمع فيه فتاوي فقهاء المغرب المسمي المعيار المغرب وكان من اهل القرن العاشر الهجري.

إسعاد الرفيق ج 2 ص 67
من أقبح المحرمات وأشد المحظرات اختلاط الرجال و بالنسآء في المجموعات لما يترتب على ذلك من المفاسد والفتن والقبيحة. قال سيدنا الحداد في بعض مكاتباته لبعض الأمراء. وما ذكرتم من اجتماع النسآء متزينات بمحل قريب من محل رجال يجتمعون فيه منسوب لسيدنا عمر المحضار فإن خيفت فتنة بنحو سماع صوت فهو من المنكرات التي يجب النهي عنها على ولاة الأمر ويحسن من غيرهم اذا خاف على نفسه ان لا يحضرهم.

أرشيف ملتقى أهل الحديث ج 30 ص 357
اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه.
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه.
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل . أما المجمل : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر.أما المفصل : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة . أما الأدلة من الكتاب فستة:
الدليل الأول
قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه
الدليل الثاني
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه.
الدليل الثالث
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
الدليل الرابع
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
الدليل الخامس
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
الدليل السادس
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .

5 komentar:

  1. dalam islam diperbolehkan alhamdulillah

    BalasHapus
  2. Benar diperbolehkan oleh agama,jika tidak banyak televisi indonesia yang bakalan digusur hehee

    BalasHapus
  3. jodoh sudah diatur oleh sang maha pencipta
    kita hanya berusaha dengan baik.

    BalasHapus
  4. nAH,ini penjelasan yang tepat karena sesuai dgn hukum agama. Mantap infonya

    BalasHapus

 
Copyright © 2016 Abi Hilya